الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
????زائر
الصــدمة من الــزواج الثــــاني
الجمعة مايو 07, 2010 10:19 am
ما حدث لكِ من ردة فعل لزواج زوجك الثاني أمر طبيعي لأنه مظهر من مظاهر المحبة والغيرة، إلا أن استجابة النساء لمثل هذا الأمر نوعان:
النوع الأول: الرفض والمقاطعة والشدة في ذلك حتى لو أدى للطلاق وتشتت الأسرة.
النوع الآخر: الرفض والتأخر والحزن لفترة معينة، إلا أنها تخف بعد فترة نظراً لتغلب الطفل على العاطفة ، وتفكيرها الواقعي ، خاصة إذا كان هناك أولاد، وهذا الأمر هو المطلوب من المرأة المسلمة العاقلة، ولكي تصلي للنوع هذا فأوصيك بما يلي:
1- الاستعانة بالله تعالى والتوكل عليه والإيمان بأن ما تم قضاء من الله وقدر كتبه وعليك حينئذ الصبر وهو أمر واجب شرعاً والرضى وهذا مرحلة عالية ،، وهي مستحيلة وربما قليل من يصل لهذا المستوى.
2- إن كنت ِ تحبين زوجك وهو محب لك فهنا تظهر علاقة الحب والمودة، لأن علاقات الحب ليست أيام الفرح والأنس، بل تظهر حينما تأتي المرارات من الحبيب.
3- لماذا نفترض السوء ونجلب الهموم ونجرها جراً، أليس من الممكن أن يكون الخير لك تفرغك يوماً بعد يوم من حقوق زوجك ، فحينئذ تفرغين لبعض شؤونك وشجونك، بل ربما تلتحقين بنشاط علمي أو تربوي أو نسائي يطورك ويفيدك.
4- المرأة الناجحة هي التي تكسب زوجها دائماً سواء كانت لوحدها أو معها منافسات، فهنا أقول تملكه زوجته بعقلها وخلقها وتعاملها، وحسن تبعلها.
5- فكري كثيراً بما يفيدك ودعي استجلاب الأفكار المحزنة، فمثلاً فكري أن هذا الأمر منذ القدم فليس زوجك أول من تزوج كذلك فكري هل هو صاحب عقل ودين فيحرص على العدل فاحمدي الله على ذلك، أيضاً فكري كما قلت سابقاً باستغلال وقت فراغك في عدم مجيئه إليك.
واعلمي أنك تحافظين على نفسك وزوجك وأولادك، ولا يمنع ذلك أن تجلسي مع زوجك وتصارحينه بما في خاطرك واطلبي منه أن يتقي الله فيك وفي الأولاد ويحرص على الملاعبة واللطف والقرب، وأخيراً عليك بالصلاة والدعاء والاشتغال بالباقيات الصالحات، وكوني قريبة من إحدى الأخوات الصالحات العاملات العاقلات التي تزيدك علماً وهدى واستقرار، وهن كثيرات ولله الحمد والمنة .
يسر الله أمرك وجمع شملك
النوع الأول: الرفض والمقاطعة والشدة في ذلك حتى لو أدى للطلاق وتشتت الأسرة.
النوع الآخر: الرفض والتأخر والحزن لفترة معينة، إلا أنها تخف بعد فترة نظراً لتغلب الطفل على العاطفة ، وتفكيرها الواقعي ، خاصة إذا كان هناك أولاد، وهذا الأمر هو المطلوب من المرأة المسلمة العاقلة، ولكي تصلي للنوع هذا فأوصيك بما يلي:
1- الاستعانة بالله تعالى والتوكل عليه والإيمان بأن ما تم قضاء من الله وقدر كتبه وعليك حينئذ الصبر وهو أمر واجب شرعاً والرضى وهذا مرحلة عالية ،، وهي مستحيلة وربما قليل من يصل لهذا المستوى.
2- إن كنت ِ تحبين زوجك وهو محب لك فهنا تظهر علاقة الحب والمودة، لأن علاقات الحب ليست أيام الفرح والأنس، بل تظهر حينما تأتي المرارات من الحبيب.
3- لماذا نفترض السوء ونجلب الهموم ونجرها جراً، أليس من الممكن أن يكون الخير لك تفرغك يوماً بعد يوم من حقوق زوجك ، فحينئذ تفرغين لبعض شؤونك وشجونك، بل ربما تلتحقين بنشاط علمي أو تربوي أو نسائي يطورك ويفيدك.
4- المرأة الناجحة هي التي تكسب زوجها دائماً سواء كانت لوحدها أو معها منافسات، فهنا أقول تملكه زوجته بعقلها وخلقها وتعاملها، وحسن تبعلها.
5- فكري كثيراً بما يفيدك ودعي استجلاب الأفكار المحزنة، فمثلاً فكري أن هذا الأمر منذ القدم فليس زوجك أول من تزوج كذلك فكري هل هو صاحب عقل ودين فيحرص على العدل فاحمدي الله على ذلك، أيضاً فكري كما قلت سابقاً باستغلال وقت فراغك في عدم مجيئه إليك.
واعلمي أنك تحافظين على نفسك وزوجك وأولادك، ولا يمنع ذلك أن تجلسي مع زوجك وتصارحينه بما في خاطرك واطلبي منه أن يتقي الله فيك وفي الأولاد ويحرص على الملاعبة واللطف والقرب، وأخيراً عليك بالصلاة والدعاء والاشتغال بالباقيات الصالحات، وكوني قريبة من إحدى الأخوات الصالحات العاملات العاقلات التي تزيدك علماً وهدى واستقرار، وهن كثيرات ولله الحمد والمنة .
يسر الله أمرك وجمع شملك
- رزان
- عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 17/04/2010
رد: الصــدمة من الــزواج الثــــاني
الجمعة مايو 07, 2010 10:24 am
يعنى هيدى مشكله كبيييره بمصر
ولكن عدنا هون المشكله هينه
شو لو كنتن صضيقات
ولكن عدنا هون المشكله هينه
شو لو كنتن صضيقات
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى