أنا مسلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
عبير الكاشف
عبير الكاشف
عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 11/04/2010

المقصود بضرب الزوجة في الإسلام ، المداعبة للإنهاء الخصومة كما أنه يكشف عن حقيقة علمية Empty المقصود بضرب الزوجة في الإسلام ، المداعبة للإنهاء الخصومة كما أنه يكشف عن حقيقة علمية

الجمعة يونيو 11, 2010 2:07 am



ضرب الزوجة هو من أكثر المشكلات التي تسبب الطلاق، و تقطع الرابطة و الحب بين الزوجة و زوجها حتى إن لم يحدث الطلاق ، و تؤدي لفجوة و توتر بين الأب و أبناؤه ، و خاصة الفتيات اللائي قد يفقدن الثقة في أن يحظو بالحب و الأمان من مؤسسة الزواج ؛ و بالتالي قد يبحثوا عنه خارجه ؛ لذلك كان لابد من بحث حقيقة الضرب في الإسلام ، و سنستخدم في ذلك إن شاء الله التفسير بالمأثور: و هو تفسير القرآن و السنة بعضهما ببعض ، و هو أفضل أنواع التفسير، ما دام هذا لا يؤدي إلى أن نجعل الأدلة يضرب بعضها بعضا ، بل يجب أن يفسر و يوضح بعضها بعضا، بما لا يخالف أصل من أصول الدين أو اللغة العربية ، هذا من أجل أن نتمكن من إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

1_قال تعال {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله و اللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن و اهجروهن في المضاجع و اضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا " النساء 34

بالبحث في قواميس اللغة نجد أن النشوز من الشئ المرتفع، و النشوز في اللحن هو نغمة غريبة تسئ للحن ، و نشزت الدابة إذا امتنعت عن تمكين نفسها للفحل ، و نشزت المرأة إذا تكبرت على زوجها ، و قد أوضح الإسلام أن معالجة ذلك يكون بعدة خطوات أولا: العظة: ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ن كما أن أحيانا الرجل يتوهم أن المرأة تعمدت الإساءة له بينما إن كان حقا حدث ربما كان دون قصد ، و العظة ستتيح لها فرصة أن توضح حقيقة الأمر و تعتذر أو تصلح ما فعلت ، إن لم تجد نفعا العظة فإن الهجر في المضاجع : هو فرصة أن يؤنب المخطئ ضميره ، و يشعر بقيمة الآخر ، إلا أن أحيانا لا يعرف المرأ كيف يبدأ و ينهي المشكلة ، و أحيانا يكون تصرفه هذا نتيجة رد فعل لمشكلة ما سابقة لم تحل ، و لذلك تاتي أهمية المرحلة الثالثة في معالجة المشكلة: و اضربوهن : فقد تكون المداعبة التي لا تترك أثر نفسي أو جسدي هي الوسيلة المثلى لإنهاء المشكلة ، فمثلا مداعبة ( الضرب بالوسائد) التي يستخدمها الأصدقاء -في شتى أنحاء العالم على مختلف ثقافاتهم-كوسيلة لإنهاء خلافاتهم بطريقة مرحة ، لماذا لا يستخدمها الزوجين و ننهي المشكلة بمرح ؟!! خاصة أن الله نبهنا لها في تلك الآية الكريمة و اضربوهن، و التي تفسرها آية 44 في سورة ص و التي تحكي عن الكيفية المسموح بها أن يضرب زوج زوجته " و خذ بيدك ضغثا فاضرب به و لا تحنث " إذا نظرنا لتفسير تلك الآية سنجد أن سيدنا أيوب نذر أن يضرب زوجته 100 ضربة
فما الذي سمح به الله له ليوفي بنذره؟ أن يضربها ب100 ضغث ( هو عود الحشيش ن أو أعواد النبات الرفيعة الضعيفة) و يكون ذلك بهم جميعا مجتمعين ضربة واحدة؛ لأن تكرار الضرب فيه إهانة للزوجة ، و لكن بهذه الصورة هو أشبه بالمداعبة المحببة بين الزوجين ، و التي أشار لها النبي صلى الله عليه و سلم " هلا جارية تداعبها و تداعبك "

كذلك هذا الحديث

[QUOTE=حلم..إيمان..عمل..نهضة;1051253521]نص الحديث ماضرب رسول الله شيئا قط بيده ولاامرأة ولاخادماإلا أن يجاهد في سبيل الله وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء قط إلا أن تُنْتَهك حرمة الله فينتقم لله تعالى


فالإستثناء من الضرب هو الجهاد في سبيل الله
والإستثناء من الإنتقام للنفس انتهاك حرمات الله

وبالتالي فلم يضرب الرسول أحد قط

فماذا عن موقفه مع السيدة عائشة توجهت بهذا السؤال لعلماء أفاضل وسأنقل لكم إجاباتهم بإذن الله

أولاً: كان من الممكن أن تقول السيدة عائشة ضربني ضربة أوجعتني ولكنها قالت لهزني لهزة وفي روايات لهدني لهدة و ذكرنا المعاني من القاموس المحيط وأن هذه دفعة بسيطة وليس ضرب فالموقف لا يدل علي القسوة بالعكس الرحمة من الرسول عليه السلام

:

ثانياً : رد الشيح الدكتورالفاضل عبد الرحمن البر وهو متخصص في علم الحديث
يقول الدكتور عبد الرحمن

لا بد أولا من إيراد الحديث بنصه ، وقراءته بشكل كامل ليتبين معناه دون تكلف ولا تعسف ولا شطط ولا تأويل .


فهذا الحديث المشار إليه بنصه من صحيح مسلم :

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ بْنِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ قَالَ يَوْمًا أَلاَ أُحَدِّثُكُمْ عَنِّي وَعَنْ أُمِّي ؟ قَالَ: فَظَنَنَّا أَنَّهُ يُرِيدُ أُمَّهُ الَّتِي وَلَدَتْهُ. قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ : أَلاَ أُحَدِّثُكُمْ عَنِّى وَعَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-؟ قُلْنَا : بَلَى. قَالَ: قَالَتْ : لَمَّا كَانَتْ لَيْلَتِىَ الَّتِي كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- فِيهَا عِنْدِي انْقَلَبَ فَوَضَعَ رِدَاءَهُ وَخَلَعَ نَعْلَيْهِ، فَوَضَعَهُمَا عِنْدَ رِجْلَيْهِ، وَبَسَطَ طَرَفَ إِزَارِهِ عَلَى فِرَاشِهِ فَاضْطَجَعَ ، فَلَمْ يَلْبَثْ إِلاَّ رَيْثَمَا ظَنَّ أَنْ قَدْ رَقَدْتُ، فَأَخَذَ رِدَاءَهُ رُوَيْدًا وَانْتَعَلَ رُوَيْدًا (يعني بلطف حتى لا يوقظني) ، وَفَتَحَ الْبَابَ فَخَرَجَ ثُمَّ أَجَافَهُ (يعني أغلقه) رُوَيْدًا ، فَجَعَلْتُ دِرْعِي فِى رَأْسِي وَاخْتَمَرْتُ وَتَقَنَّعْتُ إِزَارِي، ثُمَّ انْطَلَقْتُ عَلَى إِثْرِهِ ، حَتَّى جَاءَ الْبَقِيعَ فَقَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ انْحَرَفَ فَانْحَرَفْتُ (أي رجع في اتجاه البيت) ، فَأَسْرَعَ فَأَسْرَعْتُ ، فَهَرْوَلَ فَهَرْوَلْتُ ، فَأَحْضَرَ فَأَحْضَرْتُ (يعني جرى فجريت) ، فَسَبَقْتُهُ فَدَخَلْتُ ، فَلَيْسَ إِلاَّ أَنِ اضْطَجَعْتُ فَدَخَلَ فَقَالَ: « مَا لَكِ يَا عَائِشُ حَشْيَا رَابِيَةً ؟» (يعني مالك تنهجين وتتلاحق أنفاسك وترتفع بطنك من جراء ذلك ، وهو شأن من جرى ثم توقف بعد الجري). قَالَتْ: قُلْتُ : لاَ شَىْءَ. قَالَ : « لَتُخْبِرِينِي أَوْ لَيُخْبِرَنِّي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ». قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي. فَأَخْبَرْتُهُ، قَالَ : « فَأَنْتِ السَّوَادُ (أي الشخص) الَّذِى رَأَيْتُ أَمَامِي؟ ». قُلْتُ : نَعَمْ. فَلَهَدَنِي (أي ضربني في صدري بكفه) فِي صَدْرِي لَهْدَةً أَوْجَعَتْنِي ، ثُمَّ قَالَ : « أَظَنَنْتِ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ (أي يظلمك) وَرَسُولُهُ ». قَالَتْ : مَهْمَا يَكْتُمِ النَّاسُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ نَعَمْ. قَالَ : « فَإِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي حِينَ رَأَيْتِ فَنَادَانِي، فَأَخْفَاهُ مِنْكِ فَأَجَبْتُهُ فَأَخْفَيْتُهُ مِنْكِ ، وَلَمْ يَكُنْ يَدْخُلُ عَلَيْكِ وَقَدْ وَضَعْتِ ثِيَابَكِ ، وَظَنَنْتُ أَنْ قَدْ رَقَدْتِ فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَكِ ، وَخَشِيتُ أَنْ تَسْتَوْحِشِي ، فَقَالَ : إِنَّ رَبَّكَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَأْتِيَ أَهْلَ الْبَقِيعِ فَتَسْتَغْفِرَ لَهُمْ ». قَالَتْ : قُلْتُ : كَيْفَ أَقُولُ لَهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : « قُولِي السَّلاَمُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ ، وَيَرْحَمُ اللَّهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالْمُسْتَأْخِرِينَ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَلاَحِقُونَ ».

هذه هي الرواية بكل تفاصيلها ، هل يمكن أن يفهم منها أحد أن النبي صلى الله عليه وسلم قصد إيذاء السيدة عائشة أو ضربها على سبيل المعاقبة أو نحو هذا ؟ وهل سياق الرواية وظروف الواقعة تدل على شيء من هذا؟ اللهم لا وألف لا، وإنما كان التصرف منه صلى الله عليه وسلم تصرفا جبليا طبيعيا داخلا في مجال الملاطفة والإدلال ، وهو أمر يحصل بين المتحابين ويكثر حصوله بين الأزواج في مثل هذا الموقف، كعلامة على شدة الحب وحسن العشرة.

ولهذا لم نجد تعليقا سلبيا من عائشة رضي الله عنها، كيف وهي نفسها التي قَالَتْ (كما في صحيح مسلم) : مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ، وَلاَ امْرَأَةً، وَلاَ خَادِمًا، إِلاَّ أَنْ يُجَاهِدَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَا نِيلَ مِنْهُ شَىْءٌ قَطُّ فَيَنْتَقِمَ مِنْ صَاحِبِهِ؛ إِلاَّ أَنْ يُنْتَهَكَ شَىْءٌ مِنْ مَحَارِمِ اللَّهِ، فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.

فلو كانت رضي الله عنها فهمت من اللهدة في صدرها أنها ضرب على سبيل التأديب أو المعاقبة أو الإهانة (كما يحاول المرجفون تصويره) لما ذكرت أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يضرب بيده امرأة ولا خادما قط . والله أعلم .


و أريد أن أضيف أنه يؤكد ما قلته أن هذا من باب المداعبة بين الزوجين ، فلو كان الغرض التأديب ، و الغضب لقال لها صلى الله عليه و سلم عندما فعل بها هذا ، كيف تجرأت الخروج بدون علمي، و التجسس علي ،و الخروج في هذه الساعة المتأخرة، و تذهبي لذلك المكان الموحش {المقابر}؟!!!!!

و لكن النبي الرحيم صلى الله عليه و سلم كل ما شغله و ضايقه هو أنها ظلت طوال تلك الفترة يحمل صدرها الصغير احساس بالظلم و القهر و القلق و الحزن ظنا منها أن الله و رسوله سيحيف عليها!!!!!


إن المرأة إذا شعرت كيف أن زوجها ما يغضبه هو حزنها و ليس غضبا لنفسه ،؛ فإنها تسارع لطاعته و استرضائه و تحبه حتى يتخلل حبه كل ذرة في كيانها ، فالذي يفهم المرأة حقا هو من يجعلها تسارع لرضاه و طاعته ؛ لأنها تحبه و تشعر أنها نفسه ، و أنه لا يأمرها بشئ أو ينهاها عن شئ إلا خوفا عليها و من أجلها .
أين الذكور ليتعلموا من رسول من خلق المرأة كيف يكونوا رجال بحق ، و كيف يتعاملوا مع المرأة ؟!!!!



2_قال صلى الله عليه و سلم { لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ، ثم يجامعها آخر اليوم } ورد هذا الحديث في صحيح البخاري تحت باب ما يكره من ضرب النساء.
ليفهم كل من الرجل و المرأة هذا الحديث لابد أن نفهم ثلاث نقاط :-

1-يجب العلم أن البخاري و مسلم كنّا يتجنبنا الفتيا ، و قاما بتقسيم الأحاديث على أساس الأسانيد ( إسم راوي الحديث) و ليس على أساس الأبواب الفقهية كما هو موجود الآن ، فالتقسيم الموجود حاليا وضعه تلاميذهما فيما بعد ، ليسهل على الناس العامة الوصول للأحاديث ، و لذلك سمي البخاري و مسلم علماء حديث و ليس فقه-أنظر كتاب في تاريخ التشريع في تلك الفترة- إذن ففتوى أن ضرب النساء مكروه غير مسلم بصحتها خاصة أن البخاري و مسلم رضي الله عنهما لم يفتوا بها ، فقد قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح { نضر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها فرب مبلغ أوعى من سامع» رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح } .


2-لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد : و هل يجوز جلد العبد في الإسلام أصلا ؟!! حتى نجيز لك بناءا عليه ضرب امرأتك التي هي نفسك ، و كرامتها من كرامتك – أنظر كيف عبر عنها رسول الله بلفظ امرأة تكريما له أنها انسانة مثلك أمة لله وحده ، ثمَّ نسبها لك بالهاء ليجعل كل ما ينسب لها من إهانة تنسب لك ، و ما تراه يصلح في تقويمها ، هو نفس ما يصلح أن يستخدمه الحاكم في تقويمك إذا اعوججت ، لأنها نفسك ، و كما يقال { العبد تقرعه العصا ، و الحر تكفيه الإشارة } و أنت و زوجتك أحرار، و حرية زوجتك و احترامها لنفسها هو ما يعينها على عدم الوقوع في الفاحشة ، أما إذا أذللتها و نزعت منها الإحساس بحريتها فإنك بذلك تضعف عفتها ، لحظة !! هذ ليس كلامي بل هو إقرار أقره صاحب الخلق العظيم لهند بنت عتبة عند بيعته النساء في الحديث الصحيح ، عندما سألته مستنكرة " أوتزني الحرة ؟!!"

إن المرأة التي تتحمل الآلام المبرحة في الولادة ، و التي لا يحتملها الرجل ، ثم تعود و تنجب مرة و مرات!!َ ، هل تظن أن الألم، و تلك الوسيلة التي لا تستخدم سوى مع الحيوانات هي التي ستردعها عن الخطأ و تجعلها لاتعود له؟!! أم أنه دعتك قدرتك على ظلم الناس ، و نسيت قدرة الله عليك؟!! و نسيت قوله صلى الله عليه و سلم {المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده } ، و الآن فلننظر إلى ( باب صحبة المماليك و كفارة من لطم عبده في صحيح مسلم ) أ-عن أبي مسعود الأنصاري أنه كان يضرب غلاما له بالسوط : فسمعت صوتا من خلفي " اعلم أبا مسعود ، الله أقدر عليك منك عليه" فالتفت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت : يا رسول الله هو حر لوجه الله ، فقال صلى الله عليه و سلم "أما لو لم تفعل ، للفحتك النار، أو لمستك النار"
ب-عن ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:" من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته عتقه" و قد كان لبني مقرن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم خادم واحدة فقط، فلطمها أحدهم ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال:"اعتقوها" قالو:ليس لهم خادم غيرها، قال:"فليستخدموها،فإذا استغنوا عنها فليخلو سبيلها".
ج-عن أنس بن مالك رضي الله عنهقال:خدمت النبي صلى الله عليه و سلم 10 سنين، فما قال لي أف قط، و لا قال لشئ قط صنعته لم صنعته؟، و لا لشئ تركت لم تركته صلى الله عليه وسلم رواه مسلم
فهل يعقل أن زوجة الرجل أقل منزلة من جاريته و من خادمه؟!!!!



3- فما سر قوله صلى الله عليه وسلم" ثمَّ يجامعا آخر اليوم" و الله أعلم ، لقد قرأت مقالة بعنوان (الشجار قبل الجنس) للدكتورة فوزية الدريع بمجلة زهرة الخليج _العدد 1529 السبت 12/7/2008 صفحة 102_103 ، و قد قالته فيه بإختصار "تقول فيه أن هناك مسمى معروف عند علماء الزواج و علماء الجنس تحت مسميات عديدة منها " أعراض القط و الفأر"أو أعراض " القط و الكلب"، أو "توم و جيري" ، و تقول أن 1- هرمونات العنف هي نفس هرمونات الجنس (التيستوستيرون عند الرجل، و الإستروجين عند المرأة ، و الأدرينالين عند الإثنين).ب- كذلك منطقة مقدمة الدماغ هي منطقة العنف و الجنس معا. ج-تدفق الدورة الدموية ،و الطاقة التي تطرد الكسل تدفع هذه الحالة للعنف و الجنس . د- ملامح الرجل عند العنف و الجنس واحدة. ه-برمجة المخ القديمة حرب الذكور على الإناث من أجل التكاثر ، و تطور الإنسان .ه-علاقة الرجل بأمه عندما كانت تضربه ثمَّ تتأثر أنها آلمتك فتحضنك ] و قد سبق أن نبهنا الرسول صلى الله عليه وسلم لوسيلة لتحويل حاجة العنف لقوة مداعبة بين الزوجين ، لتفريغ الشحنة بشكل إيجابي ، و جعله حالة من خفة الدم و المرح و المداعبة .

قال صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه { هلا جارية تداعبها و تداعبك } و الجارية إسم فاعل لفعل ثلاثي و هو جرى ، يا ترى هل فهم معنى الحديث الآن ؟!!


و الآن رسالة لكل زوجة:- إذا غضب زوجك فأنت و الشيطان تنطلقان في مسابقة من نفس نقطة الإنطلاق ،من مقدمق الدماغ لدى زوجك ، إما أن ينتصر الشيطان فيحول الغضب إلى عنف ، و يذهب فرحا لإبليس قائلا:لازلت به حتى فرقت بينه و بين زوجته، و هنا يفوز بكأس إبليس الذي أخرج أبيك آدم من الجنة ، و أشقى إخوتك في البشرية ، و الذي يقول له : أنت أنت_ أو تفوزي أنت في حربك المقدسة ، و المباح لك فيها استخدام كل أسلحة أنوثتك ، و قدرات عقلك العالية التي مدحك الله بها في قرءانه ، فقد قال تعالى في سورة يوسف آية 27 " إن كيدكن عظيم" بينما أخبر عن أسلحة عدوك و قدراته ، في نفس السورة التي شرفك الله بأن تكون بإسمك ، و هي سورة النساء آية آية 76 "إن كيد الشيطان كان ضعيفا " ، فإن كانت الزنا كبيرة من الكبائر ، و السيئة بواحدة ، فما بال ثواب الزواج ؟!! و الحسنة بعشر أمثالها أو يزيد الله بفضله!!! ، و قد أيدك الله بأن تولى بنفسه _جل جلاله عالم الغيب و الشهادة- وضع خطتك الحربية لتنتصري على عدوك ، و فضح خطة عدوك ، و أنزلها من فوق 7 سماوات ، بعد أن باركها لك قال تعالى في سورة الإسراءآية 53 " قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم" فلا يكفي أن تواجهي غضبه بكلام حسن ، بل أحسن ، لأن الشيطان في هذه اللحظة يهيجه ، و يقذف في نفس زوجك بسؤ الفهم ، و سؤ الظن لكل كلمة تقوليها لينتصر ، لكن لا تقلقي استعيني بالله و كبري في نفسك ، و اجعلي حربك ضد إبليس لوجه الله ، و إن شاء الله النصر لنا بني البشر ، و اعلمي أن رسولنا أوضح في الحديث الصحيح " أن في بضع أحدنا صدقة ، أفإن وضعها في حرام أكان له بها وزر ؛ فإن و ضعها في حلال فإن له بها أجر " فكل ما لو كنت فعلتيه في الحرام كان لك به وزر ؛ إن فعلتيه في الحلال سيكون لك به أجر مضاعف ، الحسنة بعشر أمثالها.

و أنت أيها الرجل :- هل تريد أن أن تشمت بنا عدونا و من أخرج أبويك من الجنة؟!!!!!!!!! ، أتريد أن تجعل عدوك يرجع لإبليس محملا بأكاليل النصر؟!!!، ألم يعطيك الله مكافأة عظيمة جزاء كظم غيظك ؟!! فقد قال صلى الله عليه و سلم " من كظم غيظا و هو قادر على إنفاذه جاء يوم القيامة يخيره الله من الحور العين ما يشاء " .

3- قال صلى الله عليه و سلم " لا تضربوا إماء الله " و هذا نهي واضح عن ضرب المرأة ، و أنها أمة ذليلة لله وحده فقط ، فجاء عمر فقال: قد ذئر النساء على أزواجهن ، فأذن لهم بضربهن ، فطاف بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم 70 امرأة كلهن يشكين أزواجهن ، فقال صلى الله عليه و سلم "و لا يجدون أولئك خياركم ، و في رواية : لن يضرب خياركم " فأنظر أنت أين تريد أن تجد نفسك من خيار المسلمين أم شرارهم ؟!! ثم أنظر لمن أذن رسول الله بالضرب ؟ لعمر ابن الخطاب و أمثاله ، و أنظر الذي أعطاه رسول الله رخصة أن يضرب زوجته إذا زئرت عليه !!!!! { أتى رجل إلى عمر ابن الخطاب-أمير المؤمنين الذي يهابه ملوك الفرس و الروم- يشكو له سؤ خلق زوخته معه ، فإذا به يجد زوجة عمر ترفع صوتها عليه !!!!!!! فانصرف الرجل عائدا دون أن يكلم عمر رضي الله عنه في أمره ، فرآه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فتبعه، و ناداه متسائلا: ما الذي أتى بك لبيتي ؟!! فقال الرجل : أتيت أشكو لك سؤ خلق زوجتيي معي ، فوجدت زوجتك تصنع معك ما سمعت!!!! فقال عمر ابن الخطاب الذي لا ينتظر أن يتسول الرجولة من أفواه الآخرين ، و لا يخاف و يتق إلا غضب الله وحده ، و يعلم أنه "إذا دعتك قدرتك على ظام الناس أو البطش بهم،فتذكر قدرة الله عليك" قال:{ إنها طباخة لطعامي ، كناسة لمنزلى ،غسالة لملابسي، مرضعة لصغاري ، مربية لأولادي } أفإن غضبت لا أحتملها !!!! ثم أنظر لهؤلاء الذين يحمِّلون المرأة فوق طاقتها من الأعمال ، و إذا قصرت في شئ يضربوها!!!! ، و يدَّعوا أن الصحابة كانوا يضربوا زوجاتهم من أجل الخدمة ، و لا أدري من أين لهم بذلك؟!! هل يظنوا أن الخادم في الإسلام له حق أكبر من زوجتك ؟!! قال صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم"إخوانكم خولكم ، جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخيه تحت يده، فليطعمه مما يطعم ، و ليلبسه مما يلبس ، و لا يكلفه ما لا يطيق إلا أن يعينه عليه" و في حديث صحيح أخرجه النسائي عن السيدة عائشة" ماضرب رسول الله امرأة له ، و لا خادما قط ، و لا ضرب بيده شيئا قط ، إلا في سبيل الله ، أو تنتهك حرمات الله فينتقم له " إن النبي الذي تزوج بالصغيرة في سن التأديب{السيدة عائشة} و ابنة عدوِّه حيي بن أخطل{السيدة صفية} و الأرملة التي لديها ابناء من زوجها الأول ، و قالت للنبي عن نفسها قبل أن يتزوجها أنها غيور{السيدة أم سلمة} و مع ذلك لم يضرب صلى الله عليه وسلم امرأة قط ، و لا حتى شئ من الجماد إلا أن تنتهك حرمات الله

_ أمر النبي صلى الله عليه و سلم جارية له بإحضار الماء له للوضؤ ، فتأخرت عليه ، و أتت بعد وقت طويل ، فوجدته غاضبا يسوك أسنانه بسواك ، فقال لها صلى الله عليه وسلم فيما معناه: لولا خوفي من الله ، لضربتك بهذا السواك " رسول الله صلى الله عليه وسلم –الذي غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر- يخاف من الله أن يضرب جاريته بسواك ، و قد تسببت في تأخيرة على أهم شئ في حياته ، ألا و هو الصلاة!!
avatar
الحاجه ام عبدالرحمن احمد
عدد المساهمات : 95
تاريخ التسجيل : 24/05/2010

المقصود بضرب الزوجة في الإسلام ، المداعبة للإنهاء الخصومة كما أنه يكشف عن حقيقة علمية Empty رد

الجمعة يونيو 11, 2010 7:57 am
جزاك الله خيرا
avatar
????
زائر

المقصود بضرب الزوجة في الإسلام ، المداعبة للإنهاء الخصومة كما أنه يكشف عن حقيقة علمية Empty رد: المقصود بضرب الزوجة في الإسلام ، المداعبة للإنهاء الخصومة كما أنه يكشف عن حقيقة علمية

الأحد يونيو 13, 2010 10:45 pm
جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى