أنا مسلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
مسك الجنة
مسك الجنة
عدد المساهمات : 277
تاريخ التسجيل : 22/03/2010
العمر : 32

بعض المفاهيم الخاطئة لصلاة الاستخارة Empty بعض المفاهيم الخاطئة لصلاة الاستخارة

الإثنين أبريل 12, 2010 10:44 pm
بعض المفاهيم الخاطئة لصلاة الاستخارة



أولا:
اعتقاد بعض الناس أنّ صلاة الاستخارة إنّما تُشرع عند التردد بين أمرين،
وهذا غير صحيح، لقوله في الحديث: ( إذا همّ أحدكم بالأمر..).


ولم يقل ( إذا تردد )، والهمّ مرتبة تسبق العزم، كما قال الناظم مبيّناً مراتب القصد:

مراتب القصد خمس: (هاجس) ذكروا فـ (خاطر)، فـ (حديث النفس) فاستمعا

يليه (همّ) فـ (عزم) كلها، رُفعتْ سوى الأخير ففيه الأخذ قــد وقعا

أراد المسلم أن يقوم بعمل، وليس أمامه سوى خيار واحد فقط قد همّ بفعله،
فليستخر الله على الفعل ثم ليقدم عليه، فإن كان قد همّ بتركه فليستخر على
الترك، أمّا إن كان أمامه عدّة خيارات، فعليه أوّلاً ـ بعد أن يستشير من
يثق به من أهل العلم والاختصاص ـ أن يحدّد خياراً واحداً فقط من هذه
الخيارات، فإذا همّ بفعله، قدّم بين يدي ذلك الاستخارة.


ثانيا:
اعتقاد بعض الناس أنّ الاستخارة لا تشرع إلا في أمور معيّنة، كالزواج
والسفر ونحو ذلك، أو في الأمور الكبيرة ذات الشأن العظيم، وهذا اعتقاد غير
صحيح، لقول الراوي في الحديث: (كان يعلّمنا الاستخارة في الأمور كلّها..).


لم يقل: في بعض الأمور أو في الأمور الكبيرة، وهذا الاعتقاد جعل كثيراً من
الناس يزهدون في صلاة الاستخارة في أمور قد يرونها صغيرة أو حقيرة أو ليست
ذات بال؛ ويكون لها أثر كبير في حياتهم.


ثالثا: اعتقاد بعض الناس أنّ صلاة الاستخارة لا بدّ لها من ركعتين خاصّتين، وهذا غير
صحيح، لقوله في الحديث: (فليركع ركعتين من غير الفريضة..).


فقوله: "من غير الفريضة" عامّ فيشمل تحيّة المسجد والسنن الرواتب وصلاة الضحى
وسنّة الوضوء وغير ذلك من النوافل، فبالإمكان جعل إحدى هذه النوافل ـ مع
بقاء نيتها ـ للاستخارة، وهذه إحدى صور تداخل العبادات، وذلك حين تكون
إحدى العبادتين غير مقصودة لذاتها كصلاة الاستخارة، فتجزيء عنها غيرها من
النوافل المقصودة.


رابعا:
اعتقاد بعض الناس أنّه لا بد من انشراح الصدر للفعل بعد الاستخارة، وهذا
لا دليل عليه، لأنّ حقيقة الاستخارة تفويض الأمر لله، حتّى وإن كان العبد
كارهاً لهذا الأمر، والله عز وجل يقول: "وَعَسَى
أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ
شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ
تَعْلَمُونَ"
[البقرة:216[ وهذا الاعتقاد جعل كثيراً من الناس في
حيرة وتردد حتى بعد الاستخارة، وربّما كرّر الاستخارة مرّات فلا يزداد إلا
حيرة وتردّداً، لا سيما إذا لم يكن منشرح الصدر للفعل الذي استخار له،
والاستخارة إنّما شرعت لإزالة مثل هذا التردد والاضطراب والحيرة.


وهناك اعتقاد أنه لابد من شعور بالراحة أو عدمها بعد صلاة الاستخارة وهذا غير صحيح فربما
يعتري المرء شعور بأحدهما وربما لا ينتابه أي شعور فلا يردده ذلك بل
الصحيح أن الله يسير له ما أختاره له من أمر ويتمه. والله أعلم..


خامسا:
اعتقاد بعض الناس أنّه لا بدّ أن يرى رؤيا بعد الاستخارة تدله على الصواب،
وربّما توقّف عن الإقدام على العمل بعد الاستخارة انتظاراً للرؤيا، وهذا
الاعتقاد لا دليل عليه، بل الواجب على العبد بعد الاستخارة أن يبادر إلى
العمل مفوّضاً الأمر إلى الله كما سبق، فإن رأى رؤيا صالحة تبيّن له
الصواب، فذلك نور على نور، وإلا فلا ينبغي له انتظار ذلك.


هذه
بعض المفاهيم الخاطئة حول صلاة الاستخارة، والتي قد تصدر أحياناً من بعض
المنتسبين للعلم، ممّا يؤصّل هذه المفاهيم في نفوس الناس، وسبب ذلك
التقليد الجامد، وعدم تدبّر النصوص الشرعية كما ينبغي، ولست بهذا أزكي
نفسي، فالخطأ واقع من الجميع.



ماذا لو تعددت الاختيارات واحترت ايها تختار؟
هل تتبع نداء القلب ام العقل؟
هل تسمع راي المحيط الخاريجي او تاخذ باريك؟
ماذا نفعل في هذه الحالة خاصة وان كان القرار مصيري

منقول
avatar
عاشقة تراب فلسطين
عدد المساهمات : 158
تاريخ التسجيل : 12/04/2010

بعض المفاهيم الخاطئة لصلاة الاستخارة Empty رد: بعض المفاهيم الخاطئة لصلاة الاستخارة

الإثنين أبريل 19, 2010 10:54 am
جزاك الله خيرا
نقل موفق
وموضوع مهم
ام صلاح الدين
ام صلاح الدين
عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 31/03/2010

بعض المفاهيم الخاطئة لصلاة الاستخارة Empty رد: بعض المفاهيم الخاطئة لصلاة الاستخارة

الإثنين أبريل 19, 2010 3:34 pm
بارك الله فيكى أختنا الغالية موضوع جميل
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى