- عبير الكاشف
- عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 11/04/2010
من علامات حسن الخاتمة...
الإثنين يونيو 14, 2010 7:54 am
إن الشارع الحكيم قد جعل علامات بينات يستدل بها على حسن الخاتمة ،- كتبها الله تعالى لنا بفضله ومنه –
فأيما امريء مات بإحداها كانت بشارة له ،ويا لها من بشارة
.
الأولى : نطقه
بالشهادة عند الموت فيه أحاديث مذكورة في الأصل منها قوله صلى الله عليه وسلم : ((
من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ))
الثانية
: الموت برشح الجبين ، لحديث بريدة بن الخصيب
رضي الله عنه :
(( أنه كان بخراسان ، فعاد أخا له وهو مريض ،فوجده بالموت ،وإذا هو
بعرق جبينه ، فقال : الله أكبر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول:
((موت المؤمن بعرق الجبين )).
الثالثة
: الموت ليلة الجمعة ، أو نهارها ،لقوله صلى
الله عليه وسلم :
((ما من مسلم يموت يوم أو ليلة الجمعة ،إلا وقاه الله فتنة
القبر)).
: الموت ليلة الجمعة ، أو نهارها ،لقوله صلى
الله عليه وسلم :
((ما من مسلم يموت يوم أو ليلة الجمعة ،إلا وقاه الله فتنة
القبر)).
الرابعة :
الإستشهاد في ساحة القتال ، قال الله تعالى : (ولا تحسبن اللذين قتلوا في سبيل الله
أمواتا ، بل أحياء عند ربهم يرزقون . فرحين بما آتاهم الله من فضله ، ويستبشرون
بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، يستبشرون بنعمة من
الله و فضل ، وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين ).
و قال صلى الله عليه وسلم
:
((
للشهيد عند الله ست خصال : يغفر له في أول دُفعة من دمه ، ويَرى مقعده من الجنة
،ويُجار من عذاب القبر ،ويأمن الفزع الأكبر ، ويحلى حلية الإيمان ،ويُزوج من الحور
العين ، ويُشفع في سبعين إنسانا من أقاربه))
الإستشهاد في ساحة القتال ، قال الله تعالى : (ولا تحسبن اللذين قتلوا في سبيل الله
أمواتا ، بل أحياء عند ربهم يرزقون . فرحين بما آتاهم الله من فضله ، ويستبشرون
بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، يستبشرون بنعمة من
الله و فضل ، وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين ).
و قال صلى الله عليه وسلم
:
((
للشهيد عند الله ست خصال : يغفر له في أول دُفعة من دمه ، ويَرى مقعده من الجنة
،ويُجار من عذاب القبر ،ويأمن الفزع الأكبر ، ويحلى حلية الإيمان ،ويُزوج من الحور
العين ، ويُشفع في سبعين إنسانا من أقاربه))
الخامسة
: الموت غازيا في سبيل الله ، لقوله صلى الله عليه وسلم
:
((
ما تعدون الشهيد فيكم ؟ )) قالوا : يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد ،
قال : (( إ ن شهداء أ متي إذا لقليل )) . قالوا فمن هم يا رسول الله قال :
(( من
قتل في سبيل الله فهو شهيد ، و من مات في سبيل الله فهو شهيد ،ومن مات في الطاعون
فهو شهيد ، ومن مات في البطن(1) فهو شهيد ،والغريق شهيد
)).
السادسة :
الموت بالطاعون ،وفيه أحاديث منها قوله صلى الله عليه وسلم
:
((
السابعة الطاعون شهادة لكل مسلم
الموت بداء البطن ، لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتقدم
:
((
... ومن مات في البطن فهو شهيد )).
الثامنة و التاسعة
الموت بالغرق والهدم ، لقوله صلى
الله عليه وسلم :
(( الشهداء خمسة : المطعون ، والمبطون ، والغَرق(2) ، وصاحب الهدم ،والشهيد في سبيل الله ))
.
العاشرة : موت
المرأة في نفاسها بسبب ولدها ،لحديث عبادة بن الصامت : أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم عاد عبد الله بن رواحة ، قال :فما تَحوز(3) له عن
فراشه ، فقال : أتدري من شهداء أ متي ؟ قالوا : قتل المسلم شهادة ، قال
:
[إن شهداء أمتي إذا لقليل !، قتل
المسلم شهادة ، و الطاعون شهادة ،و المرأ ة يقتلها ولدها جمعاء(4) شهادة ، بسَرَرِهِ(5) إلى الجنة] )) .
الحادية عشرو الثانية عشرة
، : الموت بالحَرق ، وذات
الجَنْب(6) وفيه أحاديث أشهرها عن جابر بن عتيك مرفوعا
:
((
الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله : المطعون شهيد ، و الغرق شهيد ، وصاحب ذات
الجنب شهيد ،و المبطون شهيد ، والحرق شهيد ، والذي يموت تحت الهدم شهيد ،والمرأة
تموت بجُمع(7) شهيدة )) .
الثالثة عشرة
: الموت بداء السل ، لقوله
صلى الله عليه وسلم :
(( القتل في سبيل الله شهادة ، والنفساء شهادة ،
والحَرق( شهادة ، والغرق شهادة ، والسل شهادة ،والبطن
شهادة )) .
الرابعة عشرة
: الموت في سبيل الدفاع عن المال
المراد غصبه ، وفيه أحاديث منها:
(( من قتل دون ماله ، ( وفي رواية : من أريد ماله بغير
حق فقاتل ، فقتل ) فهو شهيد )) .
الخامسة عشراالسادسة عشرة
: الموت في سبيل الدفاع عن الدين
والنفس ، لقوله صلى الله عليه وسلم :
(( من قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن
قتل دون أهله فهو شهيد ، ومن قتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ))
.
السابعة عشرة :
الموت مرابطا في سبيل الله ، فيه حديثان أحدهما :
(( رباط يوم وليلة خيرُ من صيام شهر
وقيامه ، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله ، وأجري عليه رزقه ، وأمن الفتان ))
.
الثامنة عشرة :
الموت على عمل صالح لقوله صلى الله عليه وسلم :
(( من قال : لا إله إلا الله ابتغاء
وجه الله ختم له بها ، دخل الجنة ، ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له بها ، دخل
الجنة ، ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها ،دخل الجنة ))
.
التاسعة عشرة :
من قتله الإمام الجائر لأنه قام إليه فنصحه ، لقوله صلى الله عليه وسلم : (( سيد
الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله ))
.
أخرجه الحاكم وصححه والخطيب (9).
وفي الأخير:
نسأل الله علي القدير أن يرزقني
وإياكم بحسن الخاتمة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى