حملة البيت المسلم السعيد

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه
ونعوذ بالله تعالى من شور أنفسنا وسيئات أعمالنا إنه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
اما بعد
اخواتى جميعا انى بحبكم فى الله
انهردة جاية وأملى فى ربنا كبير إننا نغير حياتنا ونجعل بيوتنا بيوت المسلمين مباركة والزوجين كيف يكونوا أسعد زوجين في الدنيا


نبدأ بسم الله ونسأل الله السداد والتوفيق


اخواتى كم منا عايز يغير حياته وحس بالملل
كم منا بيحدث معه خلافات مع ازواجة لعدم نظافة وترتيب المنزل و.......إلخ
تيجوا نغير كل دة
طيب هاتكلم معاكم عن كل دة بالتفصيل والترتيب مع الشرح الكافى ان شاء الله


وزى ماقولتلكم منتظرة تفاعلكم وتقييمك لكى نصل للنتيجة إن شاء الله واقدر اكمل
لانهم 52 نقطة


الاولى / ليلة البناء


ليلة البناء من أهم وأصعب الليالى على العروس ففى هذة الليلة سوف يرى الزوج منها مالم يراه أحد من الناس حتى أقرب المقربين من أم أو أب
أو أخت،،، بل سوف يمارس معها أمورا لم تعهدها بل قد يكون هناك أمرا لم تسمع به ومن هنا تأتى الصعوبة فمنهم
من تعبر عن خوفها بالبكاء وثانية بإلتزام الصمت وثالثه بالخوف وعدم النوم ورابعة من خوفها فتتفاجئ بنزول عادتها الشهرية،،،،وهكذا
ولتعلم العروس أن هذا الامر الذى تخاف منه سوف يحدث معها تلك الليلة او بعدها فعليها ألا تتمنع تمنع يضرها
لان بعض الازواج ليس لدية صبر بل يريد أن يتم كل شئ فى تلك الليلة
فالعروس الذكية هى التى تحاول أن تتجاوب مع زوجها بتمنعاً جميل تمنع يليق بالعفيفات لا أن تمانع لدرجة أن يصبح الزوج كإنة يرتكب جريمة فهذل يؤثر عليها لفترة طويلة ويصبح لديها رهبة منة فالحياء جميل والأخذ بالشرع اجمل



الثانية/التفاعل مع الزوج


وهذة لاخواتنا كلهم المتزوجات العروس او غير العروس
يشتكى بعض الرجال أن زوجاتهم لا يتفاعلن معهم على الفراش فالواحدة منهم كالميت بين يدى المغسل
ولعل السبب أن كثيرا من النساء يعتقدون أن ذلك من الحياء وهذا مفهوم خاطئ لان الزوج يحب ان يرى تفاعل زوجتة معة
لان هذا التفاعل يشعرة برجولتة وقوتة وهذا حلالك ومن هذة الاسباب بينظر الزوج لغير زوجتة بينظرلامرأة تقدر رجولتة
فانتبهى يااختى من هذة النقطة



الثالثة/ اتصفى بالحيـــــــــــــــاء


قال صلى الله علية وسلم (الحياء لا يأتى الا بالخير)


فالزوجة الحبيبة الذكية هى التى تستحى من زوجها أنها معة منذ سنة او سنوات ولم تتقن أمور بيتها وهى تستحى من زوجها حين يخرج الى عملة في الصباح دون إفطار
وتستحى اذا رجع وان تكون نائمة
وهى التى تستحى من كثرة طلباتها من غير حاجة ماسة
وهى التى تستحى أن يكون بيتها غير نظيف ومرتب ،،، الخ
هذا اخواتى الجزء الاول عن ليلة البناء وكيفية تعامل الزوجة
ان شاء الله الجزء القادم هاتكلم عن سلوك الزوجة المسلمة وتعاملها مع زوجها

منتظرة تفاعلكم وتقييمكم
لان والله الموضوع بتعب فية جداجدا
وجزاكــــــــــــــــــــم اللــــــــــــــــــــه كــــــــــــــــــل الخــــــــــــــــــــــــير
دمتم في حفظ الله

ليس لدى الزوج أناس يحبهم أكثر من أهله أمه وأبيه واخوته فإذا أحب أهله زوجته ذاد حبه لها,, وإذا هى أحبتهم ذاد حبه لها أكثر وأكثر
وإذا قل حبهم لها او حبها لهم قل حبهما ومكانتها عند زوجها,,فالزوجة الذكية النبيهة هى التى تتودد لأهل زوجها وتحبهم وتعاملهم بما يرضى الله
وتستر قبيحهم ولا تعيبهم خاصة أمام زوجها


فإن حدث بينهم خلاف او خطأ وتبادر إلى شتمهم وعيبهم والتكلم عليهم ثم إذا قابلت زوجها تخبرة بما حدث رغم غنها بادرتهم بالشتائم وأضاعت حقها
وبالطبع ذلك يغضب الزوج
بل عليها أن تصبر وتتحمل وتحتسب كل هذا الظلم عند ربها مدام لم تعهد منهم مكر أو سوء
فإن فعلت ذلك حظيت بقلب زوجها ورضا ربها وودأهل زوجها
الاسباب التى تذيد محبة أهل الزوج

1_ تعهدهم بالهدايا من فترة لاخرى

2_مشاركتهم أفراحهم وأحزانهم

3_زيارتهم وتوددهم دائما

4_دعوتهم إلى منزلها وحسن ضيافهم

5_كتمان أسرارهم وعدم إذاعتها وطبعا هذا ليس مع اهل الزوج فقط بل لابد أن يكون في سلوكك حبيبتى فى الله

6_الاطمئنان عليهم من وقت لاخر خاصة إذا كانوا يسكنون فى غير مدينتهم

والمرأة الذكية الجيدة لن تعدم وسائل جديدة لكسب أهل زوجها






بعد الزواج والانتقال الى عش الزوجية قد تكتشف الزوجة بعض السلبيات عند الزوج التى لم تنتبة لها قبل الزواج
وهنا ينبغى لها لبنظر للزوج بمجموعة وليس على سلبياتة فقط بل عليها ان ترضى بالزوج ويكون ذلك بالنظر الى ايجابياتة ومحاولة معالجة السلبيات مثل الامور الدنيوية مثل البخل او السهر,,,, الخ
اما الامور الدينية ترك الصلاة عمدا او جبرها على خلع الحجاب اوغيرها فهذة الامور للشرع وليس للبشر
وبتحاول معة الزوجة اصلاح هذا لو وفقها الله خير وان لم توفق فى هذة الحالة يجوز ترك الزوج
ولا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق
وايضا لوتغير حال الزوج من الغنى للفقر او من الصحة للمرض عليها ان ترضى بقضاء الله وتصبر
وهذة الزوجة الاصيلة الواقفة بجوار زوجها فى كل الاحوال
وايضا يمر الزوج احيانا ببعض المشكلات فى حياته يمر بضائقة مالية او خلاف مع احد من الاقارب
او مع من يعمل معهم او فقد قريب او حبيب فعلى الزوجة الوقوف معة ومشاركتة ومعاونتة على قدر المستطاع
فى تخفيف الامة وتصبيرة
ولنا فى ذلك خديجة بنت خويلد رضى الله عنها زوجة النبى صلى الله علية وسلم أسوة حسنة
فعنما نزل الوحي على رسول الله صلى الله علية وسلم وجاء غلى بيته يرتجف وخائف قالت له مواسية ومصبرة ومطمئنه
له

( كلا والله ما يخزيك الله ابدا إنك لتصل رحمك وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقرى الضيف وتعين على نوائب الحق)


انظرى الى خديجة رضى الله عنها كيف تهدئ من روعةوتطمئن قلبة ثم ذهبت الى ورقة بنت نوفل فهو يعتبر من العلماء ومن بقية الموحدين فى ذلك الزمان ولم تذهب به الى عراف او ساحر بل الى عالم لكى يطمئن قلبة اكثر وهذا يدل على انها لم تمتف بالطمأنة بل قدمت حل ايضا
فاحرصى يااختى على هذا

جزاك الله خيرا يا مسك الجنه
وجزاك الله خيرا للاداره