الأعلى للجامعات" يفاضل بين خيارين لقبول طلاب "ثانوية

اجتمع المجلس الأعلى للجامعات لمناقشة كيفية قبول طلاب المرحلة الثانية من الثانوية العامة فى الجامعات خلال العام الدراسى المقبل 2010/2011، والذى سيشهد انتقال "سنة الفراغ"، التى خلَّفتها عودة الصف السادس إلى مرحلة التعليم الابتدائى، من التعليم قبل الجامعى إلى الجامعى.

وأفاد مصدر داخل المجلس، أن "الأعلى للجامعات" لم يستقر نهائيا على نظام قبول طلاب "سنة الفراغ" فى الجامعات، وأوضح أن المجلس يجرى مفاضلة بين خيارين أولهما وضع حد أدنى للقبول بالكليات يساوى أقل حد أدنى للقبول بها خلال السنوات الخمس الماضية.

غير أن هذا الخيار يلقى معارضة من جانب بعض أعضاء المجلس لأنه قد يؤدى، حسب رأيهم، أولاً إلى إخلاء كليات بأكملها من الدارسين فى ظل توقعات بانخفاض نسب نجاح طلاب "سنة الفراغ"، وثانياً إلى إقبال النسبة الأكبر من الناجحين- من المتوقع أن يمثلوا 15% من الناجحين كل عام- على الالتحاق بالمعاهد العليا والجامعات الخاصة.

أما الاقتراح الآخر فيتمثل فى اعتماد نِسَب محددة من طلاب سنة الفراغ يتم توزيعها على قطاعات الكليات الجامعية على أن تكون تلك النسب مساوية لنظيرتها التى تم تطبيقها فى السنوات الثلاث الماضية، بحيث يتم النظر إلى نسبة قطاع الكليات الهندسية ونسبة القطاع الطبى وغيرهما من القطاعات خلال الأعوام الماضية، مع مقارنتهما بإجمالى الأعداد المقبولة بالجامعات هذا العام ثم إجراء عملية حسابية "نسبة وتناسب" على الناجحين فى العام المقبل، على أن يجرى التنسيق على مرحلتين.

وأكد المصدر أنه لن يتم حسم أى من الخيارين إلا بعد ظهور نتيجة الثانوية التى ستحدد بشكل نهائى طبيعة قبول الطلاب فى العام الجامعى المقبل، مؤكدا أن البعض داخل المجلس يرى أن الخيار الأول يتعارض مع العدالة والمساواة بين الطلاب، وأوضح أن الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، حضر اجتماع المجلس.

فى سياق منفصل ناقش "الأعلى للجامعات" مواعيد امتحانات الفصل الدراسى الثانى، وطالب المجلس رؤساء الجامعات بضرورة إعلان الكليات الجامعية جداول الامتحانات قبل نهاية الأسبوع الجارى على أن تبدأ الاختبارات يوم 12يونيه وتنتهى مع نهاية الشهر، كما هو محدد مسبقا، وقرر المجلس فى اجتماعه أمس إعفاء الطلاب المكفوفين من شرط اجتياز شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلى كشرط رئيسى لتخريج طلاب الجامعات المصرية.