أنا مسلمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
عبير الكاشف
عبير الكاشف
عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 11/04/2010

اهداء لكل من ابتلاه ربه بمصائب الدنيا Empty اهداء لكل من ابتلاه ربه بمصائب الدنيا

الجمعة مايو 28, 2010 12:35 pm
اهداء لكل من ابتلاه ربه بمصائب الدنيا 2579_1267964738نبي الله أيوب عليه السلام
[/size]
نبي من أنبياء الله العظام الذين جاء ذكرهم في القرآن الكريم .. يعرفه العام والخاص، فحين يضربون مثلا للصبر يقولون "صبر أيوب"، 25]فيا تُرى ما قصةُ سيدنا أيوب عليه السلام.

سيدنا أيوب عليه السلام من ذرية سيدنا يوسف عليه السلام وتزوج سيدة عفيفة.
وكان سيدنا أيوب عليه السلام وزوجته الكريمة يعيشان في منطقة "حوران"
وقد أنعم الله على سيدنا أيوب عليه السلام بنعم كثيرة فرزقه بنينًا وبنات، ورزقه أراض كثيرة يزرعها فيخرج منها أطيب الثمار .. كما رزقه قطعان الماشية بأنواعها المختلفة .. آلاف من رؤوس الأبقار، آلاف رؤوس من الأغنام، آلاف من رؤوس الماعز وأخرى من الجمال.
وفوق ذلك كله أعلى الله مكانته واختاره للنبوة.
وكان سيدنا أيوب عليه السلام ملاذًا وملجئًا للناس جميعًا وبيته قبلة للفقراء لما علموا عنه أنه يجود بما لديه ولا يمنعهم من ماله شيئًا ولا يطيق أن يرى فقيرًا بائسًا، و بلغ من كرمه عليه السلام أنه لم يتناول طعامه يوما حتى يكون لديه ضيفًا فقيرًا
هكذا عاش سيدنا أيوب عليه السلام .. يتفقد العمل في الحقول والمزارع، ويباشر على الغلمان والعبيد والعمال، وزوجته تطحن وبناته يشاركن الأم .. وأبناء سيدنا أيوب عليه السلام يحملون الطعام ويبحثون عن الفقراء والمحتاجين من أهل القرية، والخدم والعمال يعملون في المزارع والأراضى والحقول وسيدنا أيوب عليه السلام يشكر الله .. ويدعو الناس إلى كل خير وينهاهم عن كل شر.
أحب الناس سيدنا أيوب عليه السلام .. لأنه مؤمن بالله يشكر الله على نعمه .. ويساعد الناس جميعاً .. ولم يتكبر بما لديه، من مزارع وحقول وماشية وأولاد .. وكان يمكنه أن يعيش في راحة، ولكنه كان يعمل بيده، وزوجته هي الأخرى كانت تعمل فى بيتها
[/center]
[/center]


(2)
راح الشيطان يوسوس للناس يقول لهم: إن أيوب يعبد الله لأنه أعطاه هذا الخير العميم والفضل الكثير من البنين والبنات والأموال من قطعان الماشية والأراضى الخصبة .. فأيوب يعبد الله لذلك وخوفا على أمواله .. ولو كان فقيرًا ما عبد الله ولا سجد له.
ووجد الشيطان من يسمع له ويصغى لما يقول من وساوس .. فتغيرّت نظرتهم إلى سيدنا أيوب عليه السلام وأصبحوا يقولون: "إن أيوب لو تعرض لأدنى مصيبة لترك ما هو فيه من الطاعة والإنفاق في سبيل الله .. ألا ترون كثرة أولاده وكثرة أمواله وكثرة أراضيه المثمرة، فلو نزع الله منه هذه الأشياء لترك عبادة الله بل سينسى الله"
ورويدًا رويدًا .. تحول أهل حوران إلى ناقمين على سيدنا أيوب عليه السلام بعدما كانوا يحبونه حبا جما .. وأصبحوا يرون سيدنا أيوب عليه السلام من بعيد فيتحدثون عنه بصورة مؤذية.


(3)
بدأت المحنة والابتلاء من الله تعالى ..فبينما كان كل شيء يمضي هادئاً .. فسيدنا أيوب عليه السلام حامدًا شاكرًا ساجدًا لله تعالى على نعمه الكثيرة .. وأولاده ينعمون ويشكرون الله .. والعمال والعبيد يعملون في الأراضي والمزارع .. وزوجة سيدنا أيوب عليه السلام كانت تطحن في الرحى .. وبينما الجميع في عافية من أمره مغتبطًا مسرورًا، إذ وقعت الابتلاءات والمحن .. فجاء أحد العمال يجرى ويصيح: يا سيدي .. يا نبي الله
ماذا حصل؟! تكلم.
لقد قتلوهم .. قتلوا جميع رفاقي .. الرعاة والفلاحين .. جميعهم قتلوا جرت دماؤهم فوق الأرض.
كيف حدث ذلك؟!
هاجمنا اللصوص .. وقتلوا من قتلوا وأخذوا ما معنا من ماشية.
سيدنا أيوب عليه السلام أخذ يردد: إنا لله وإنا إليه راجعون.
إن الله سبحانه شاء أن يمتحن سيدنا أيوب .. وأراد أن يبين للناس أن سيدنا أيوب عليه السلام رجلاً صابرًا محتسبًا ولا يعبده لأنه في غنى وعافية.
في اليوم التالي نزلت الصواعق من السماء على أحد الحقول التابعة لما يملكه أيوب عليه السلام .. وجاء أحد الفلاحين .. كانت ثيابه محترقة وحاله يُرثى له.
هتف أيوب عليه السلام: ماذا حصل؟!
النار .. يا نبي الله النار!!
ماذا حدث؟
احترق كل شيء .. لقد نزل البلاء .. الصواعق أحرقت الحقول والمزارع .. أصبحت أرضنا رمادًا يا نبي الله .. كل رفاقي ماتوا احترقوا.
قالت زوجة سيدنا أيوب عليه السلام: ما هذه المصائب المتتالية؟!
اصبري يا امرأة .. هذه مشيئة الله.
مشيئة الله!!
أجل .. لقد حان وقت الامتحان .. ما من نبي إلاّ وامتحن الله قلبه.
نظر سيدنا أيوب عليه السلام إلى السماء وقال بضراعة: إلهي امنحني الصبر.
في ذلك اليوم أمر سيدنا أيوب عليه السلام الخدم والعبيد بمغادرة منزله .. والرجوع إلى أهاليهم والبحث عن عمل آخر.
وفي اليوم التالي .. حدثت مصيبة تتكسر أمامها قلوب الرجال .. لقد مات جميع أولاده البنين والبنات، حيث اجتمعوا فى دار لهم لتناول الطعام فسقطت عليهم الدار فماتوا جميعا.
وازدادت محنة سيدنا أيوب عليه السلام أكثر وأكثر .. فلقد اُبتلى في صحته .. وانتشرت الدمامل فى جسمه .. وتحول من الرجل الحسن الصورة والهيئة إلى رجل يفر منه الجميع .. ولم يبق معه سوى زوجته الطيّبة .. وأصبح منزله خالياً لا مال له ولا ولد ولا صحة.
عَلَّمَ سيدنا أيوبُ عليه السلام زوجته أن هذه مشيئة الله، وعلينا أن نسلّم لأمره .. وحاول الشيطان اللعين أن ينال من قلب سيدنا أيوب عليه السلام، فأخذ يوسوس إليه من كل جانب قائلا: ماذا فعلت يا أيوب حتى يموت أولادك وتصاب في أموالك، ثم تصاب فى صحتك.
فاستعاذ سيدنا أيوب عليه السلام بالله من الشيطان الرجيم .. وتفل على الشيطان الرجيم ففر من أمامه .. وكذلك فعلت زوجته وطردت وساوس الشيطان.
وكان سيدنا أيوب عليه السلام لا يزداد مع زيادة البلاء إلا صبرًا وطمأنينة.


(4)
ويأس الشيطان من سيدنا أيوب وزوجته الصابرين المحتسبين، فاتجه إلى أهل حوران ينفث فيهم الوساوس حتى جعلهم يعتقدون أن سيدنا أيوب عليه السلام أذنب ذنباً كبيراً فحلّت به اللعنة .. ونسج الناسُ الحكايات والقصص حول سيدنا أيوب عليه السلام .. وتطور الأمرُ أكثر حتى ظنوا أن في بقائه خطرًا عليهم .. وعقدوا العزم أن يخرجوا سيدنا أيوبَ من أرضهم .. وجاءوا إلى منزله .. لم يكن في منزله أحد سوى زوجته قائلين: نحن نظنّ أن اللعنة قد حلّت بك ونخاف أن تعمّ القرية كلها .. فاخرج من قريتنا واذهب بعيداً عنا نحن لا نريدك أن تبقى بيننا.
غضبت زوجته من هذا الكلام قالت: نحن نعيش في منزلنا ولا يحق لكم أن تؤذوا نبي الله في بيته وفي عقر داره.
فردُّوا عليها بوقاحة: إذا لم تخرجا فسنخرجكما بالقوّة .. لقد حلّت بكما اللعنة وستعمّ القرية كلها بسببكما.
حاول سيدنا أيوب عليه السلام أن يُفْهِمَ أهل القرية أن هذا امتحان وابتلاء من الله، وأن الله يبتلى الأنبياء ابتلاءات شديدة حتى يكونوا مثلا ونموذجًا لتعليم الناس.
قالوا له: ولكنك عصيت الله وهو الذي غضب عليك.
قالت زوجته: أنتم تظلمون نبيكم .. هل نسيتم إحسانه إليكم هل نسيتم يا أهل حوران الكساء والطعام الذي كان يأتيكم من منزل أيوب؟!
قال سيدنا أيوب عليه السلام: يا رب إذا كانت هذه مشيئتك فسأخرج من القرية وأسكن في الصحراء .. يا رب سامح هؤلاء على جهلهم .. لو كانوا يعرفون الحق ما فعلوا ذلك بنبيهم.
هكذا وصلت محنةُ سيدنا أيوب عليه السلام، حيث جاء أهلُ حوران وأخرجوه من منزله .. كانوا يظنّون أن اللعنة قد حلّت به، فخافوا أن تشملهم أيضاً .. نسوا كل إحسان سيدنا أيوب وطيبته ورحمته بالفقراء والمساكين!! لقد سوّل الشيطانُ لهم ذلك فاتّبعوه وتركوا أيوب يعاني آلام الوحدة والضعف والمرض .. لم يبق معه سوى زوجته الوفية .. وحدها كانت تؤمن بأن سيدنا أيوب في محنة تشبه محنة الأنبياء وعليها أن تقف إلى جانبه ولا تتركه وحيداً.


(5)
ضاقت الأحوالُ فمات الولدُ وجفَّ الخيرُ وتصالحت الأمراض والبلايا على جسمه، فقعد لا يستطيع أن يكسب قوت يومه، وخرجت زوجته تعمل في بيوت حوران، تخدم وتكدح في المنازل لقاء قوت يومهما .. وكانت زوجة سيدنا أيوب عليه السلام تستمدّ صبرها من صبر زوجها وتحمّله، وقد أعدت لسيدنا أيوب عليه السلام عريشًا في الصحراء يجلس فيه وكانت تخاف عليه من الوحوش والحيوانات الضالة، لكن لا حيلة لهما غير ذلك، وظل الحال على ذلك أعواما عديدة وهما صابرين محتسبين.
وفي يوم من الأيام .. وبينما كانت الزوجة الصالحة خارج البيت .. مرّ رجلان من أهل حوران كانا صديقين له عليه السلام قبل ذلك وتوقفا عند سيدنا أيوب عليه السلام ونظرا إليه، فرأوه على حالته السيئة من المرض والفقر والوحدة .. فقال أحدهما: أأنت أيوب!! سيد الأرض، ماذا أذنبت لكي يفعل الله بك هذا؟! وقال الآخر: إنك فعلت شيئاً كبيراً تستره عنا، فعاقبك الله عليه.
تألّم سيدنا أيوب عليه السلام، إن الكثير يتهمونه بما هو برئ منه، قال سيدنا أيوب عليه السلام بحزن: وعزّة ربي إنّه ليعلم ببراءتى من هذا.
تعجّب الرجلان من صبر سيدنا أيوب عليه السلام، وانصرفا عنه في طريقهما وهما يفكّران في كلمات سيدنا أيوب عليه السلام!
أما زوجته الصالحة فقد بحثت عمّن يستخدمها في العمل، ولكن الأبواب قد أُغلقت في وجهها .. ومع ذلك لم تمدّ يدها لأحد، وتحت ضغط الحاجة والفقر، اضطرت أن تقص ضفيرتيها لتبيعهما مقابل رغيفين من الخبز، ثم عادت إلى زوجها وقدّمت له رغيف الخبز وعندما رأى سيدنا أيوب عليه السلام ما فعلت زوجته بنفسها شعر بالغضب، حلف سيدنا أيوب عليه السلام أن يضربها على ذلك مائة ضربة، ولم يأكل رغيفه كان غاضباً من تصرّفها، ما كان ينبغي لها أن تفعل ذلك.

(6)
ورغم أن زوجة سيدنا أيوب عليه السلام طلبت منه كثيرا أن يدعو الله لكي يزيح عنه هذا البلاء الذي استمر هذه السنوات العديدة فكان يرفض أن يشكو الله تعالى وتحمل المرض والبلايا .. وتحمل اتهامات الناس لكن بيع زوجته لضفيرتيها هزه من الداخل .. فنظر إلى السماء وقال: يا رب إنّي مسّني الشيطان بنصبٍ وعذاب .. يا رب بيدك الخير كله والفضل كله وإليك يرجع الأمر كله .. ولكن رحمتك سبقت كل شئ .. فلا أشقى وأنا عبدك الضعيف بين يدك .. يا رب ‍‍.. مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.
وهنا أضاء المكان بنور شفاف جميل وامتلأ الفضاء برائحة طيّبة، ورأى سيدنا أيوب ملاكاً يهبط من السماء يسلم عليه ويقول: نعم العبد أنت يا أيوب إن الله يقرئك السلام ويقول لك لقد أُجيب دعوتك وأن الله يعطيك أجر الصابرين .. اضرب برجلك الأرض يا أيوب! واغتسل في النبع البارد واشرب منه تبرأ بإذن الله.
غاب الملاك، وشعر سيدنا أيوب بالنور يضيء في قلبه فضرب بقدمه الأرض، فانبثق نبع بارد عذب المذاق .. ارتوى سيدنا أيوب عليه السلام من الماء الطاهر وتدفقت دماء العافية في وجهه، وغادره الضعف تماماً.
وبينما سيدنا أيوب عليه السلام يغتسل عريانا خر عليه رِجْل ُ جَرَادٍ من ذهب فجعل يحثي في ثوبه، فناداه ربه يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى؟ قال بلى يا رب، ولكن لا غنى لي عن بركتك.
خلع أيوبُ عليه السلام ثوب المرض والضعف وارتدى ثياباً تليق به، يملؤها العافية والسؤدد .. وشيئاً فشيئاً .. ازدهرت الأرض من حوله وأينعت .. عادت الصحة والعافية .. عاد المال .. ودبت الحياة من جديد.
عادت الزوجة تبحث عن زوجها فلم تجده ووجدت رجلاً يفيض وجهه نعمة وصحته وعافية، فقالت له باستعطاف: ألم ترَ أيوب .. أيوب نبي الله؟! فقال لها: أنا أيوب.
أنت؟! إن زوجي شيخ ضعيف .. ومريض أيضاً!
المرض من الله والصحة أيضاً .. وهو سبحانه بيده كل شيء .. نعم .. لقد شاء الله أن يمنّ عليّ بالعافية وأن تنتهي محنتنا! وأمرها أن تغتسل في النبع، لكي يعود إليها نضارتها وشبابها، فاغتسلت في مياه النبع فألبسها الله ثوب الشباب والعافية، ورزقهما الله بنينا وبنات من جديد .. ووفاء بنذر أيوب عليه السلام أن يضرب زوجته مائة ضربة أمره الله تعالى أن يأخذ ضغثا وهو ملء اليد من حشيش البهائم ، ثم يضربها به فيوفى يمينه و لا يؤلمها، لأنها امرأة صالحة لا تستحق إلا الخير.
وكان أيوب عليه السلام واحدًا من عباد الله الشاكرين في الرخاء، الصابرين في البلاء ، الأوَّابين إلى الله تعالى في كل حال.
وعَرِفَ الناسُ جميعًا قصةَ أيوب عليه السلام وأيقنوا أن المرض والصحة من الله وأن الفقر والثراء من الله.
{فَاقْصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} سورة الأعراف آية 176
وسجل الله قصته في القرآن الكريم فقال تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ} سورة الأنبياء الآية : 83 و 84
وقال تعالى:{وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْباب}
اهداء لكل من ابتلاه ربه بمصائب الدنيا 2579_1241730198

[/center]
ولاء لطفي
ولاء لطفي
عدد المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 10/04/2010

اهداء لكل من ابتلاه ربه بمصائب الدنيا Empty رد: اهداء لكل من ابتلاه ربه بمصائب الدنيا

الجمعة مايو 28, 2010 11:33 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألا تلاحظ يا أختي الكريمه أجمل شئ في قصة سيدنا أيوب عليه السلام ؟؟؟؟؟؟؟

أجمل نعمة وفضل هي الزوجة الصالحة الطيبة الصابرة؟؟؟؟

الجميع تخلوا عن سيدنا أيوب وبقيت هي في خدمته ورعايته ؟؟

اللهم أني أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا , اللهم أني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله

لا إله إلا أنت الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن ترزق شباب السلمين الزوجة الصالحة

طيبة ناصحة

ودود ولود عؤود أنك سميع الدعاء

قولوا آمين
avatar
كنزي
عدد المساهمات : 113
تاريخ التسجيل : 10/04/2010
العمر : 38

اهداء لكل من ابتلاه ربه بمصائب الدنيا Empty رد: اهداء لكل من ابتلاه ربه بمصائب الدنيا

الخميس يونيو 03, 2010 11:56 pm
تسلمي يا اختي علي المجهود الرئع بجد
فعلا مجهود فوق الرائع
ربنا يثبت قلبك علي الايمان
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى