هل الاتصال الجنسى خطر على المرأة الحامل؟

إن هناك عدة أمور تجعل وجود الاتصال الجنسى بين المرأة وزوجها أمر صعب، فالمرأة إن عانت مسبقا من إجهاض أو ولادة مبكرة فإن الجماع سيسبب مشاكل متعددة، كما أن وجود المشيمة فى وضعها غير الطبيعى يجعل الجماع أمرا مرهقا".

كما أن الزوج إذا كان مصابا بأمراض جنسية كـ"الهربس والكلاميديا" يعرض المرأة أيضا لمشاكل متعددة، وتختلف طبيعة الاتصال الجنسى عبر شهور الحمل، ففى الشهور الأولى من الحمل تعانى المرأة من القىء والغثيان، وهذا الأمر يكون بشكل متكرر، الأمر الذى لا يتقبله العديد من الرجال وفى بعض الأحيان يكون الاتصال الجنسى به العديد من المشاكل.

أما المرأة فى الشهر الرابع للسادس فيكون الاتصال الجنسى أكثر سهولة، حيث يكون مهبل المرأة أكثر احتقانا، وبالتالى تزيد رغبتها الجنسية فتصل لنشوة الجماع، وفى ذلك الوقت يكون الوقت أفضل للاتصال الجنسى.

أما فى الشهور الأخيرة من الحمل فقد انقسمت الآراء فمنهم من قال إن إيصال المرأة لنشوة اللذة يعمل على انقباض عضلات الرحم، لذا ينصح الأطباء بالإقلال من الاتصال الجنسى فى فترة الحمل، وإذا كان هناك احتياج للاتصال الجنسى فلابد من اختيار الوضع الجانبى بدلا من الوضع البطنى، لأن ذلك الأمر قد يضر بالمرأة الحامل، فمراعاة هذا الأمر يقى المرأة الحامل والزوج من مشاكل متعددة قد يقعان فيها.